السبت، مارس 28، 2009

بعضٌ من كراماتِ مجاهدي قطاعِ غزةَ في الحربِ عليها.



**خرج ضابط كبير من ضباط جيش العدو الصهيوني على القناة العاشرة يقول إنه قد عُمي في الحرب،ولكن كيف؟
يقول إنه أوقف أحد سائقي الإسعاف وسأله عن لون ملابس مقاتلي القسام أليست سوداء أو خضراء(جيشي)أجابه المسعف أنا لا أعرف في هذه الأمور وأنا مسعف فقط فأخبره الضابط إنني أرى أناس يلبسون ثياباً بيضاء ويقاتلوننا ومن ثم يقول ثم حمل هذا الجندي حفنة رمل وضربها في وجهي فأصبحتُ أعمى.

**أخبر جندي صهيوني عبر الإعلام أن جنوداً تلبس الأبيض وذات أجنحة كانت تقاتلهم بكل شراسة وتقتل منهم.

**قال طيار صهيوني(غزة مدينة أشباح كنا عند قصفنا لها لا نرى أهدافنا ونرى الأشباح التي تغطي الأماكن تحتنا)

**أقسم مجاهد أنه كان وحده في إحدى نقاط الرباط المتقدمة فسمع تسبيحاً في المكان أخذ يبحث المجاهد عن المصدر ففوجئ أن الحجر والشجر تسبح من حوله ،وحول نفس الموضوع فقد قصفت الطائرات أحد المباني فسمع المجاهدون تسبيح الأحجار وهي تتطاير.

**كان مجاهدَين في أول يوم في العملية البرية على القطاع في حي الزيتون بغزة في أحد الشقق السكنية على الحدود ينتظران تقدم الآليات والدبابات كي يفجروا العبوات المزروعة في الأرض (عبر الرموت كنترول) ولكن قبل تقدم الآليات جاءت الطائرات وقصفت منازل المواطنين هناك ،قصفت كل الشقق السكنية حتى أصبحت ركاماً إلا الشقة التي كانا فيها ،قصفوا الشقة المقابلة لها إلا هي !سبحان الله!وقد بقي المجاهدان صامدين حتى فجرا الجرافة ومن ثم ناقلة الجند ومن ثم الدبابة وقد سمعا صراخ الصهاينة الملاعين يدوي في المكان ،نظرا من نافذة البيت حتى يكحلا عيونهما بما أكرمهما به الله فلم يجدا أي أثر للآلية أو الدبابة أو الجرافة ،قال أحدهما (لقد تفتفتتا) .

**أحد المجاهدين كان أمام دبابة صهيونية فمسك سلاحه المتواضع أمامها كي يتلذذ بقتل أعداء الله وأعداء الدين ،فأقسم أنه رأى الدبابة تتفجر أمام عينيه وأعداء الله الجبناء يصرخون ويبكون ،حدث نفسه ما هذا؟ أنا لم أفعل شيء ،فتح مخزن رصاصه فوجده ممتلئاً ،الله أكبر أيقن أن الملائكة تقاتل معه .
كان أحد مجاهدي القسام يطلق الصواريخ باتجاه المغتصبات الصهيونية وكان معه عدد من رفاقه ولكنهم يقفون بعيدين عنه ومتفرقين كي لا يخسروا أنفسهم جميعاً لو تم قصفهم بالطائرات ،كان الطيران يحلق بكثافة كبيرة فأطلق المجاهد الصواريخ ،وأصدقاؤه ينتظرون عودته ولكنهم رأوه يزحف وفوقه رجل يلبس ملابس بيضاء يحميه من عيون الطائرات وهكذا حتى فارقت الطائرات المنطقة ووصلوا لصديقهم الذي كانوا يتوقعون استشهاده ،أخبروه بما رأوا قال إنني لم أشعر بذلك أبداً ولكن الرفاق الستة أقسموا بصدق ما رأوا. الله أكبر هذه الملائكة تحمي مقاتلي غزة .

**أخبر بعض الأهالي الذين يسكنون قريباً من الخط الشرقي عن أمر غريب رأوه في الحرب أقسموا أنهم رأوا جذع الشجرة يطلق الرصاص على اليهود ويقاتلهم .


**قال بعض المجاهدين كانت تأتينا بعض أسراب الحمام تصدر أصوات وكأنها تنبهنا لأن الآليات الصهيونية سوف تتقدم الآن كي نأخذ الحيطة والحذر ونجهز أنفسنا لقتالهم وهذا أمر اعتدناه في الحرب .

**قال أحد قادة المقاومة شرق حي الزيتون في مدينة غزة "كنت ومجموعة من المرابطين ننتظر فرصة مناسبة للدخول على الدبابات، وأخذنا ندعو الله أن يهيئ لنا أمرنا، وينزل علينا جنداً من السماء يؤازروننا، وفجأة وبدون أي مقدمات نزل ضباب كثيف على المنطقة التي كنا فيها وبعد نزول الضباب استطعنا الدخول بين عشرات الدبابات وزرع العبوات الناسفة قربها والانسحاب بسلام دون أن ترصدنا طائرات الاستطلاع التي تملأ الجو، وتحول الظلام الحالك إلى ضوء نهار، ودون أن يلمحنا أحد من جنود العدو المحتشدين حول الدبابات وبحمد الله استطعنا تفجير كل العبوات الناسفة في الدبابات الموجودة، ومجموعة من جنود فرق الاحتلال الراجلة، وقُتل خلال ذلك أكثر من خمسة جنود وجُرح العشرات".

**بينما طائرات الاحتلال الإسرائيلي تحوم ناشرة الموت في سماء غزة، وينهمر قصفها متحداً مع قذائف الآليات البرية والزوارق الحربية؛ لتحول ليل القطاع إلى جحيم، انهمرت الأمطار بشدة على المناطق الحدودية لمدينة غزة دون غيرها من المناطق الأخرى، والتي تتوغل بها قوات الاحتلال البرية؛ مما أعاق تقدمها، وحال دون توغلها في المناطق السكنية، بينما تعطلت الطائرات لساعات عن رصد حركة المقاومين؛ مما منحهم فرصة لحرية التنقل، ونصب الكمائن للقوات المتوغلة.

**قال أحد المواطنين الذين يسكنون على شاطئ بحر غزة، تحاصره من الجو الطائرات، والدبابات لا تبعد عن بيتهم سوى كيلو متر واحد، والبوارج البحرية لا تفتأ قذائفها تنهال على كل متحرك على الشاطئ، كانت بطارية هاتفه المحمول فارغة حين استعان به أحد المرابطين المنتشرين في الجوار، فكانت المفاجأة..ردد المواطن "سبحان الله" في تعجب ": "بطارية هاتفي المحمول كانت فارغة تماما، والكهرباء مقطوعة عن المنزل؛ بسبب الحصار الجائر من قبل العدوان الإسرائيلي الأخير.. أحد المرابطين بجوار البيت طلب هاتفي لاستخدامه فقلت له إنه لن يكفيه لكـلمة واحدة.. فالبطارية أعلنت نفادها".وعلامات الدهشة على وجهه تابع: "وما إن أمسك المرابط الهاتف بيده حتى امتلأت البطارية كأنما أضعها على الشاحن منذ أيام، وتحدث من خلاله، واستخدمت الهاتف من بعده لعدة أيام أخر.. سبحان الله.. تلك هي آيات الرباط والجهاد والنصر إن شاء الله، فالله ينزل ملائكته على المجاهدين في سبيله لينصرهم ويثبت خطاهم".

**محمود الريفي واحد من مجموعات "الاستشهاد يون الأشباح" رابط ليومين كاملين في مكمنه، يقتات على بعض التمر والماء وبيمينه سلاحه، وعن يساره جهازه اللاسلكي ليتواصل مع رفاقه وقيادته، وينتظر ملاقاة العدو على أحر من الجمر، لسانه يلهج بالدعاء أن يمن الله عليه بالتمكين من جنود الاحتلال الإسرائيلي وإصابتهم في مقتل.وأخيرا بعد 48 ساعة من الانتظار وحيدا في خندق لا تزيد مساحته على المترين، استطاع الريفي الالتفاف حول مجموعة من جنود الاحتلال الإسرائيلي على جبل الريس شرق مدينة غزة، واشتبك معهم وحده، وهو لا يحمل سوى قطعة سلاح واحدة، فقتل اثنين منهم وجرح آخرين.."، بحسب أحد القادة الميدانيين بكتائب القسام.وأضاف القائد القسامي: "كما أسر الريفي جنديا حمله على كتفيه وأسرع عائداً إلى مكمنه إلا أن طائرات الاستطلاع أطلقت عليه صاروخا أرداه هو والجندي الإسرائيلي، وخلال قتال الريفي معهم أصابهم الرعب وراحوا يبكون ويصرخون وهم يتخبطون فيما بينهم وكأن الملائكة تكبلهم".
**تحدث أحد أطباء الوفود الأردنيين أنه استقبل مصاباً فلسطينياً مجاهداً فأقبل عليه لعلاجه فوجد أن رصاصة قد اقتربت من قلبه ولكن المصحف الشريف وكتاب حصن المسلم حالا دون دخول الرصاصة إلى قلبه وقد تمزق الكتاب وتضرر المصحف الذي حفظه المجاهد في قلبه ووضعه في جيبه فحفظه الله به .

**قال المواطن أبو عاهد إمام مسجد النور المحمدي في حي الشيخ رضوان الذي قصفته طائرات العدو بعدة صواريخ قال قُصف المسجد بثلاثة صواريخ.. دمرت المسجد بالكامل، ولم يبق حجر على حجر.. إلا أن المصاحف بقيت دون أن تتمزق أو تصاب بأذى.
(ولا زلنا نسمع كل يوم بالجديد وبالقصص والكرامات التي حظي بها مجاهدونا وستقوم كتائب القسام بجمع كل هذه الكرامات في كتيب وكذلك غيرها مما كان يحدث معهم أثناء مواجهتهم لأعداء الله)

هناك 9 تعليقات:

محمد يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختي العزيزة

جزاك الله خيرا علي هذا الموضوع الجيد

وفعلا صدق قول الله " إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم"

خالص مودتي وصادق دعائي

حياتى نغم يقول...

السلام عليكم / الله أكبر ولله الحمد " وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى " بوركتم مجاهدى الإسلام وبورك نصركم وأدامه الله عليكم ، من وجد الله فماذا فقد ، لا يضركم منافقى العالم الإسلامى فالله مؤيدكم وناصركم ، جزاكِ الله خيراً أختى الحبيبة وباركَ الله فيكِ .

جذور الأمل يقول...

هذه حياتي
بارك الله فيك أخي على هذه الكلمات النابعة من صدر مؤمن بالله.
والحمد لله الذي رزقنا نصره المؤزر وقتال ملائكته مع جنودنا.
نسأل الله أن يديم علينا هذه النعمة وينصر بها جميع المسلمين والمسلمات .

جذور الأمل يقول...

حياتي نغم
سلمت يداك أختي على هذه المشاركة التي تثلج الصدور وتشعرنا بعمق الإسلام بل الإيمان في قلوب المسلمين.
نسأل الله النصر والتمكين.

سجود يقول...

السلام عليكم
أختي هديل هذه هي آيات النصر الأكبر ان شاء الله

ومن الجميل اننا هنا غي غزة التقينا بأصحاب هذه الكرامات .

ندعو الله بأن يحفظهم

بارك الله فيكِ

محمد عبدالرحمن شحاته يقول...

وما النصر الا من عند الله
يا أختي هديل ان أشد نقطه سواداً في الليل هي الذي يعقبها شروق الفجر

جذور الأمل يقول...

صدقت أستاذ محمد وبوركت على هذه الكلمة التي تشد من الأزر وتشحن الهمم..
أسعد بزيارتك مدونتي فأهلاً وسهلاً بحضرتك.

أبو أنس يقول...

وتكميلا لكرامات المجاهدين في حرب الفرقان

على كلام القادة الميدانيين
في منطقة جبل الريس كانت هناك مجموعة مرابطة لوحدات الخاصة لكتائب الشهيد عز الدين القسام وكانوا في خندقهم مدة ثلاث أيام وفي الوقت المناسب قاموا بتنفيذ عمليتهم المكلفين بها وفي اكمل وجه وبعد دقائق من تنفيذ عمليتهم أصبحت منطقة جبل الريس جمرة من النار من شدة الانفجارات والقذائف والصواريخ التي كانوا يطلقونها جيش الاحتلال وقد قطع الاتصال عبر الاسلكي مع المجموعة المنفذةلستة ساعات متواصلة حتى تأكد خبر استشهادهم وقبل الاعلان عن خبر استشهادهم بدقائق تم اتصال على انهم ما زالوا في موقعهم وقد قاموا بتنفيذعمليتهم وعندما سئلوا ما حصل معهم قالوا بأننا قمنا بعمليتنا على أكمل وجه ورجعنا على مواقعنا ولا نعرف كيف نمنا وها نحن صحينا ولم يسمعوا أي من الانفجارات التي كانت في المنطقة



أبو أنس

جذور الأمل يقول...

أبو أنس
ما شاء الله أخي إنها الكرامات والبشريات التي تثلج الصدور بوركت على هذه المشاركة الجميلة وسلمت يمينك
وسنبقى نسمع كل يوم عن الكرامات التي حظي بها مجاهدونا والتي ستثلج صدورنا وتهون علينا ما ذقنا من المرار والعلقم في تلك الأيام التي نحتسبها في سبيل الله.