النكبة...
كلمة يسمعها العالم في 12/5 من كل عام...
يستشيظُ غضبُ الأشرافِ منهم...يتذكرون.. يسرحون.. بعيداً بعيداً
في ذاك اليوم ،،شُرِّد آلاف الفلسطينيين ،سلبت أموالهم وديارهم،فجعوا في أغلى ما يملكون،خرجوا ولكن المفتاح لازال في أيديهم...
أما الفلسطيني فيرى....
أن النكبة صارت نكبات...والألم آلام
(لآجئين) !لا يعرف معناها سوى من عاشها خاصة خارج وطنه تحت تعسف هذه الدولة وتلك...حيث تشرد عاش أسوء الأحوال والظروف ،مُنِع من أدنى حقوقه...عاش في الخيام ،وقضى حاجته في الشوارع...نام وقلبه يتمزق جوعاً...
يحلم بالكثير ولا مجال لتحقيق شيء منه،فيلوذ بالصمت....
ونكبة النكبات وجرح القلب النازف أن ترى من بني جلدتك ومن العرب والمسلمين من بات يدافع عن الصهاينة والأمريكان ويشرع لهم الحق في وطنك....يعيش على أرضه ويأكل من خيراتها...بينما الفلسطيني..يعجز اللسان عن وصف حاله..
أليست النكبة بعينها؟؟
أليس سيدة النكبات أن يُحرَّمَ علينا قتالُ أعدائنا ؟؟!!وممن ؟؟ من حكام العرب ورؤسائهم ممن يدعون الوطنية وهم لا يعرفون لها طعماً ...
جرح غائرٌ لا مجالَ لوصف تأثيره على كل شيء في حياة الفلسطيني...
وتمر الأيام ويغدو موطننا حراماً على بلابلنا حلالاً على الطير من كل جنس....
من شاء دخل أرضنا...ومن شاء خرج....
إلّا من بقعة طاهرةٍ ترفض الذل والعار...حملت هم الدين والوطن وانطلقت تدافع عن عرضها وشرفها...
بوركت جهودهم...بوركت خطاهم...بوركوا بكل ما عملوا...
ونسأل المولى عزَّ وجل أن يعيد بلادنا المسلوبة على أيدي هذه الثلة الطاهرة قريباً.
اللهم آميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن.
عودة قريبة...
-
عامان توقف فيهم كل شيء لأسباب كثيرة، أكذب إن قلت أنها أسباب حزينة بل جلها
سعيدة. صدقا لم أكن أعرف أن الدنيا بما فيها من مسرات رزقنا الله أياها قد
تقطعنا عن...
قبل 9 أعوام