الأحد، ديسمبر 23، 2012

رسالتي الماجستير- ظاهرة انعكاس الضمير في اللغة العربية


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا أختكم هديل حسن حسين المشهراوي، يسعدني أن أقدم لكم رسالتي الماجستير بعنوان (ظاهرة انعكاس الضمير في اللغة العربية-دراسة وصفية)، والتي حصلت عليها من الجامعة الإسلامية-غزة، وقد كانت مناقشة رسالتي في 6/11/2012م، 21 ذي الحجة 1433هـ.
وباختصار الباحثة هديل هي من مواليد غزة في يناير 1988
حصلت على الثانوية العامة من الفرع العلمي عام 2006م، وبمعدل جيد جداً.
تخرجت من كلية التربية قسم اللغة العربية من الجامعة الإسلامية في يناير2010، وذلك في ثلاث سنوات ونصف، ومن ثم تخرجت كلية الآداب قسم اللغة العربية في سبتمبر 2010، من الجامعة نفسها، وقد حصلت في الشهادتين على معدل 86%
التحقت مباشرة ببرنامج الماجستير كلية الآداب قسم اللغة العربية، وذلك عام 2010/2011م، وقد أنهت دراسة مساقاته بمعدل 92%
قامت بإعداد رسالتها الماجستير والتي بعنوان (ظاهرة انعكاس الضمير في اللغة العربية-دراسة وصفية) في ستة شهور.
وهذا رابط تحميل الرسالة
http://www.4shared.com/office/abQJ7sc_/________-_.html?
   

الاثنين، أغسطس 10، 2009

موقف .. لا بُدَّ ان أبكي عنده ..!

يبكي القلبُ ،،ينزفُ ،،من ثقلِ ما سمع َ... لا أدري لماذا يجبُ أنْ أبكيَ هنا ؟؟
وانا على يقينٍ كبيرٍ بأنَّ الموقفَ يستحقُّ أكثرَ من البكاءِ ...
يعودون وأيديهم فارغة ،،ذهبوا بأغلى الناسِ وعادوا بلا شيء ،،عادوا صفرَ اليدين
وهنا استقبلتهم فاطمةُ _رضي الله عنها_ سآئلةً عن أبيها ،،
أخبروها إنهم قد دفنوه ،، إنه قد وارى الثرى
قالت لهم و _لا كلمة تعبر عن حالها _ :أطابت لكم أنفسكم أن تحثوا التراب علي وجه النبي ؟؟
ووقفت تنعي النبيَّ وتقولُ : يا أبتاه ، أجابَ رباً دعاه ، يا أبتاه ، جنةُ الفردوسِ مأواه ، يا أبتاه ، الي جبريلَ ننعاه ....
رحمك الله ياسيد الخلق والبشر أجمعين ،،
رحمك الله ياحبيبَ الله
جمعَنا اللهُ بك في جناتِ الخلد ،،
وأسقيتنا بيدك الشريفةِ الطاهرةِ شربةَ ماءٍ لا نظمأُ بعدَها أبداَ
اللهم إنا نسألُك أن تبلغَ سلامَنا لنبيك المصطفى
اللهم إنا نسألك أن تصليَ وتسلمَ وتباركَ على سيدِنا محمدٍ عددَ خلقِك ورضا نفسِك وزنةَ عرشِك ومدادَ كلماتِك .
اللهم آمين .

الجمعة، يوليو 24، 2009

لا تحسبِ المجدَ تمراً أنت آكلُه *** لن تبلغَ المجدَ حتى تلعقَ الصبرا

أتقدم وعائلتي الكريمة بأحر التهاني والتبريكات للناجحين والناجحات في الثانوية العامة لهذا العام 2009 وعلى رأسهم أختى بيرق الحق التي حصلت على 94.2 % ،،
الحمد لله رب العالمين وما نالت هذا إلا بعد جهد وعناء ومثابرة واتكال على الله تعالى ..رغم ظروف بلادنا الصعبة والأحوال التي مررنا بها وأنها لم تترك الكتاب حتى في أيام الحرب !!
أرجو من الله تعالى أن يوفقها وجميع الطلاب والطالبات وأن تتفوق في درستها الجامعية كما تفوقت في الثانوية العامة .
ألف مبــــــــــــــــــــــــارك !

السبت، يوليو 11، 2009

صفحاتُ عِز .

اشتدَّ سوادُ الليلِ وحلكتُه ،الناسُ نيامٌ ولكنَّ الغدرَ يَحْرُكُ هنا وهناك ،آلياتُ العدوِّ الصهيوني تأبى إلَّا أن تبقى الأكثرَ دمويةً ،تقدمت المدرعاتُ والدباباتُ على أرضِ جباليا ،تحرسُهم عيونُ الطائراتِ الحاقدةِ على كلِّ من تحتها ،بأصواتهِم المرتفعةِ وضحكاتِهم المتتابعةِ حاولوا أن يخفوا بعضَ الخوفِ الذي يُراودُ قلوبَهم ....،،لم يكونوا يعلمون أن هناك عيون لا تنامُ تنتظرهُم على أحرَّ من الجمرِلتصليَهم بنيرانِ بنادقِها المباركةِ بآياتِ القرآنِ الكريمِ ،،واشتدت المعركةُ بين الطرفين ،،فريقٌ يرطبُ ذكرُ الله ألسنتَهم ويجلو قلوبَهُم الاستغفارُ وآخرين ترتعدُ شفاههُم رعباً من نيرانِ أعدائِهم ،،حتى أوقعت الثلةُ المؤمنةُ فيهم خسائرَ فادحةً بين قتيلٍ وجريحٍ ،،فباتوا يصرخون ويستغيثون وخفافيشُهم المحلقةُ لا تستطيعُ مدَّ يدِ العونِ لهم ..حتى ظهرت تباشيرُ فجرِ الحادي عشر من مارس ألفين وثلاثة ،،وقع (أبو صخر)شهيداً (هاني سالم أبوسخيلة)،،كان أخوه واقفاً بجانبه ،،فرح له كثيراً ،،غَبطَه على ماآل إليه حالُه ،،استدار محمد _أخو هاني_،،ورفيقُ جهادِه الآخر _محمد_لينصبوا كميناً لأعدائهم ،،قاتلوهم وقاتلوهم ،،اشتفت صدوُهم وفرحوا بتمكين اللهِ لهم ،،حتى جاء دورُ محمد ليأخذَ نصيبَه ،،فكانت إصابتُه في رأسِه وبطنِه ،،حاول رفيقُه محمد أن يجرَّه إلى مكانٍ أكثرَ أماناً ،،بينما آلياتُ العدوَّ أخذت تجرُّ أذيالَ الخيبةِ والهزيمةِ ،،
هناك شيء غريبٌ .. لم تستطعْ أن تطفىءَ نارَ قلبِها على ولديها ،،انطلقت وبكلِّ جرأةٍ وشجاعةٍ وكان البيتُ قريباً من مكانِ الحدث ،،

محمد ،،هاني ،،أين أنتما ؟؟ماذا حلَّ بكما ؟؟ أخذَت تبحث حتى عثرَت بابنها ..لقد دلَّها قلبِها على مكانِ فلذة كبدِها محمد الذي كان ينزفُ وينزفُ ،،حتى احمرَّت الأرض من تحته ،ورفيقُه يلقِّنُه الشهادة

قالت له : "محمد يمَّا"؟؟

رد محمد الآخر : "أيوة ياخالتي محمد ابنك "

قالت له : "أخوك أبو صخر استشهد يمَّا" ؟؟

أجابها بصعوبة : "راح الجنَّة يمَّا"
قالت : ........" أزغردلكو يمَّا؟؟؟" !!

قال لها "لسة يمَّا "

ومن ثَمَّ نظرَ فيمن حوله نظرةَ وداع وشفقة !! ،،ألقى على أمه وحبيبِه رفيقِ دربِه محمدٍ ابتسامةً جميلةً رائقةً لم يروها من قبلُ على شفتيه

ومن ثم نطق "لا إله إلَّا الله محمدٌ رسولُ الله"

"زغردي يمَّا "

ثقل الحملُ على رجلِ محمدٍ بينما تعالت أصواتُ الزغاريدِ من أمًّ هاني حتى ملأت الأفقَ ،،لقد زفت ابنيها إلى الحور العين بعدما أرشدها ولدها لموعد فرحه ،،فارتقت روحه إلى العلا على وقع تكبيرات محمد وزغاريد أم هاني



وكأني بالآية {من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا}



كأني بها نزلت بك وبأمثالك أيا محمد ...






وأي أم هذه التي زفَّت ولديها شهداء ،،وسحبت الثالثَ تضمدُ جراحَه ..!!



وأيُّ قوة تلك التي ستهزمنا وأنتم فينا ،،وأمثالكم الكثيرون الكثيرون ؟؟




الأربعاء، يوليو 08، 2009

ولكنّ المنافقين لا يعلمون !

خاطرةٌ مما كتبَ أبي ....
قال في هؤلاء .. وعن أولئك :

إنَّ من أهم أهدافِهم ملء بطونهم وتلذذهم بالطعامِ والشرابِ ،،
فيحسبون أنَّ كلَّ الناسِ أمثالَهم !! ،،فيحاربونهم في أرزاقِهم وفي مأكلِهم ،وفي ..........!!
فهم لا يعلمون أنَّ هناك من البشرِ من يتلذذون بطاعةِ الرحمن ،،
ولا يعلمون بأنَّ هناك مجاهدون يتلذذون بتوسدِهم لقنابلِهم في خنادقِهم أكثر مما يتلذذون هم على أرائِكِهم ووسائِدهِم وفُرُشِهِم ،،!!
فهم لا يعلمون أنَّ هنا من المؤمنين من يعشقون الغبارَ في سبيلِ الله أكثرَ مما يعشقُ هم أنواعَ الروائح ...

فللهِ دَرُّهُم !




الأربعاء، يوليو 01، 2009

أنا و هو ..

أنــــــــا و هــــــــــــــــو

طرقَ بابي مُذ كنتُ صغيرةً ،كنتُ في نعومة أظفاري ،لم أعِ من هو ...ودون إذني فتح البابَ ،جلسَ وأخذ يفرضُ نفسَه ،حتى انتبهتُ وأهلي إليه ...كَسَرْنا كلَّ حواجزِ الصمتِ وتوزعْنا في كلِّ الاتجاهاتِ باحثين عن مَخْرجٍ كيف نطردُه...ولكن ..يبدو أنَّ لا مجالَ لمغادرتِه فقد زرعَ جذورَه بين مفاصلي ،وغدا رفيقَ دربي الذي لا غنى عنه !!
أواهٍ منك يا هذا..تسعُ سنواتٍ وأنت تعيثُ فساداً في جسدِ الصغيرةِ ،حتى أحلتني إلى صفرةِ الجاديِّ عن حمرةِ الوردِ ،وإلى عجوزٍ تمشي الهوينا بدلاً من أن أكونَ شابةً صغيرةً، كلُّ ملامحِ النضارةِ على وجهها كالذي ألمحُهُ في تيارِ الشبابِ المتدفقِ أمامي ولا أستطيعُ اللحاق بِرَكبِه ...
ومعَ مرِّ الأيامِ والسنين أصبحتَ صباً عاشقاًلا حدودَ لوصفِ مشاعرِك الجياشةِ تُجَاهي حتى أهديتني كلّ ما في جعبتِك ... تُسْهرُني الليلَ لتحدثَني عن قصصِ حبِّكَ لي وتستغِلَّ الفرصةَ لتنزلَأسواطَ عشقِك على كلِّ موضعٍ في جسدي...
أتوسلُ إلى اللهِ كي يخففَ عني شدتَك ولكنك تأبى إلّا أن أفتحَ عينيَّ وأحدقَ في مقلتيك فتنفرجُ أساريرُك وتغازِلُني بألوانِ العذابِ المتتابعةِ على نحافتي ورقتي،فأي صبرٍ تملكُهُ يا قلبي وأيُّ رحمةٍ تدغدغُ مشاعري حتى حنَّت على ذاك العاشقِ الولهانِ ،ورضيتُ بحبك يارفيقي ...
أوَ كلُّ هذا العشق وأصُّدك...أكسرُ قلبَك وأستهينُ بمشاعرِ من تركَ الدنيا وسخَّر نفسَه ليعيشَ معي ؟؟؟يرافقني في كلِّ حركاتي وسكناتي حتى يُؤْنسُني بينما الجميعُ نيام ويتلقى كلَّ شكواتي دون أن يضيقَ ذرعاً بها...
فأتحدثُ وتسكت ،أتكلمُ وتسمعني ...لا تقاطعُني إلاَّ من بعضِ الردودِ البسيطةِ التي تفقدُني وعي...!! وأستحمل فقد عاهدتُ نفسي ألا أسُبُّك ولا أشتمُك فأنت رفيقي وحبيبي ...وأنا الآن مثلُك أحبُّك كما تحبني ....
وانظر فها أنا ذا أبوح لهم بسرِّ علاقتِنا ...وأيُّ حبيبان يظهران أنفسهما أمام الجموع؟؟؟ أفصحتُ عن علاقتِنا بعدما عجزِ فؤادي عن السكوت وعلاماتُ العشقِ قد فرضت ملامحَها وعلاماتِها عليَّ ...والكلُّ بات يسأل وها أنا اليومَ أجيبُ وأفخر ...
نعم أفخرُ بك وبحبِّك وأيُّ حبيبٍ أفضلُ منك ؟! تنفضُ الذنوبَ عني نفضاً وتضعُ نفسَك جسراً لنجاتي وتبشرني بأنك الوسيلةُ إلى الغايةِ إلى مغفرةِ الرحمن ورضاه إلى جنانِه ونعيمِه ...
وكيف لا أحبُّك إذن ؟؟فأنعم بك رفيقاً وحبيباً وقد رضيتُ بك كيفما كنتَ وبكلِّ فخرٍ واعتزازٍ ،بكلِّ شموخٍ وكبرياء....
ولا تنسى أنني جذورُ الأملِ التي لم تستسلم رغم الألم لأنها تستمدُّ عزيمتَها من منهاجِ الإسلامِ العظيم ......

الأربعاء، يونيو 24، 2009

الحمدُ لله الذي منَّ عليَّ إذ أخرجني من السجن .

الحالُ غير الحال ،هذا غيرُ مااعتادتهُ العيون ،والقلبُ حالُه غريب فماذاق هذا الطعم من قبل ،الرائحة الفواحة من كل الأرجاء تخالف ماعهده أنفي !!ما الحال ياعزيز ؟؟
أنت في عزٍّ كبير ،أنت على ثرى وطنك المسلوب ،وقد كنتَ سليباً معه !!
والآن حيثُ فتح البابُ أمامك وفكَّت القيود من يديك ،
عن قلبك عن كل جوارحك حتى بِتَّ في حالٍ غريب فأنت لاتصدقُ ما آل إليه وضعك ،،
هل أنت تحلمُ في يقظة أم في نوم ؟؟
قبل ثوانٍ كنتُ بين أيدي أشرس خلق الله وألعنِهم ،كنتُ أجاهد وأناضل كنتُ أقف في وجوههم وأقول لهم لا لا ..
أقول :ستبقى المقاومةُ وسنحررُ أرضنا وسترمون إلى مزابلِ التاريخِ ،
وستعيشُ حماس ...لأنها تنتهجُ الإسلام ولا تحيدُ عنه لأنها تقدمُ أغلى ما لديها في سبيل الله ،
ولستُ الأول ولا الأخير ..
قلتُ لهم كل ما يجولُ بخاطري و جميعَ ماينبضُ به قلبي ..فلستُ أخافهم !!
قلت لسجانِهم اللعين :
(ضع في يديَّ القيد ألهب أضلعي السوط ،،لن تستطيعَ حصار فكري ساعة أو نزع إيماني ونور يقيني ،،فالنور في قلبي وقلبي في يدي ربي وربي خالقي ومعيني )!!
اهتزَّ سجاني وارتعب وتيقن أن الأمر قُلب رأساً على عقب ،أدرك جيداً أنني سجانهم جميعا لاهمُ!!
كيف لا ونظرات عيني الأسد الهصور تزلزل كيان كفرهم المدحور ،،كيف لا أقوى والإسلام يعمر قلبي ويزينه ،،وهو يتمايل سكران بضلال سكره وعربدته ؟؟!وكيف أخشاه والله معي ؟؟
نعم هذا كل حدث بيني وبينه والكثير الذي لاتكفيه الكلماتُ واللقاءات بل يحتاج إلى المجلدات ولستُ وحدي بل عشرة آلاف معي كانوا قبلي وهم من بعدي على نفس الطريق حتى يفكَّ الله قيدهم !!
نتقدم لك يارئيس مجلسنا التشريعي الفلسطيني لك يا قاهر العداة الغاصبين ،،ياقائل الحق في وجه الجائرين ،،نتقدم لك بأسمى التهاني والتبريكات !!
فقد فُكَّ أسرك ،،حريتك التي لم تغادرْك لحظة زينتها إطلالتها على هذه الأرض المباركة حيث اعتلتها ابتسامتك التي أشرقت الأرض بجمالها ..
فألف ألف مبارك ونسأل الله تعالى أن يمُنَّ علينا بالعرس الأكبر يوم تحرير جميع أسرانا وأسيراتنا!!
قل متى هو؟؟قل عسى أن يكون قريبا ،،واصبر وما صبرك إلّأ بالله ،،وعلى الله فليتوكل المؤمنون ،،والحمدُ لله ربِّ العالمين .


الثلاثاء، يونيو 16، 2009

اقرأ وارتقِ فإنَّ مزلتك عند آخر آية تقرأها .


يا أيَّتها الدنيا أبشري ياأيتها السماء باركي وأنتِ شمسَنا لا تغادرينا حتى تبقى هذه الصور تجمل وجهك المشرق فتعكس كل الحسن و الجمال على العالمِ بأسره ،،ولا تغر ياقمر!!فلا أقول لك لا تقدِم بل لا بد من مجيئِك الهاديء كي ينعم أبطالُنا وبطلاتُنا بنوم يمدهم بالطاقة للغد..
عمن تتكلمين يا جذور الأمل ؟؟!!
لا تدرون ؟؟
أم أنكم نسيتم أنني من بقعة غير كل البقاع ؟! أنسيتم أنني من أرض الرباط ،من أرضِ العزة والشرف ،من الأرض التي تحمي بيضة الدين وتدافع عن كل الأمة بكل شرف وعز ؟؟أم نسيتم أنني أعيش بين من يصنعون الحياة من الموت ؟؟ويكتشفون كلَّ إبداعٍ لم يشهده أحد من قبل ؟؟
نعم أنا مِن غزة العزة أم انَّ ما قلتُ غريباً علينا ؟؟
الحمد لله رب العالمين ،الحمد لله كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه ،الحمد لله ...
يحاولون تدميرنا بكل ما يملكون من ترسانة لا حدود لوصفها ولكنهم نسوا أنَّ الله تعالى الذي رفع السماء بلا عمد لا ينسانا لأننا حملنا همَّ دينه الإسلامي الكريم ..
بكل شرفٍ وعزٍ وكبرياء أتشرف بالإعلان أن عشرةَ آلاف طالب وطالبة من أشبال وشباب قطاع غزة قد تقدموا هذا العام لمشروع (حفظ القرآن الكريم في شهرين فقط) أسمعتم ؟؟يعني في نهاية شهر أغسطس يحتفل قطاع غزة بعشرة آلاف قنديل من قناديل الهدى غير القناديل الأولى التي حفظته مسبقاً ..
مارأيكم ؟؟؟
والمفاجأة أن هذا المشروع قد خرَّج في العام الماضي ثلاثة آلاف حافظ وحافظة ،واليوم ...سيخرج عشرة آلاف ...
الحمد لله كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه .
إذن كيف نهزم وهم فينا وكيف تهزم الأمة ونحن فيها؟؟
ألا تلاحظون انه كلما زاد الحصار والتضييق والخنق والقتل زادت إبداعات الشعب المجاهد...
وأشكر الله تعالى الذي أكرمنا نحن في أسرتنا بحافظة لكتاب الله تعالى في العام الفائت ،وهي الآن في الثانوية العامة نرجو من الله تعالى أن يناولها مرادها ويخدم بها الإسلام والمسلمين ..
ليس هذا فقط ،،بل وهذا العام تتقدم سجود صاحبة (قطعة حياة) ومحمد وأحمد إلى المشروع ،،راجين من الله أن يرزقهم الثبات وجميع الحافظين والحافظات لكتابه ..
ونسأل الله تعالى أن يجعلنا منهم قريبا ..اللهم آمين
ومما يزيد عالم التدوين جمالاً وإشراقاً وإيماناً أنَّ الأخ الفاضل (بحر الإبداع)حافظٌ لكتاب الله تعالى وهو الآن محفظٌ في هذا المشروع الطيب ،وأن الأخت (قطعة حياة)على الطريق.
نسأل الله تعالى أن يرزقنا مارزقهم .