
يا قدسُ يامدينةَ العزِّ والكرامة،
يا مسرى رسولِ ربِّ العالمين،
وياأولى القبلتين وثالثَ الحرمين الشريفين،
هذا هو مشروعنا...وهذا هو هدفُنا ولن نحيدَ عنه،
مهما كلفنا الأمر ،
بل سأموت شهيدأ شهيداً شهيداً في سبيل الله تعالى ...
سأبقى جذوراً للأمل رغم توالي الآهات والعذابات لأنني أستمد عزيمتي من منهاج الإسلام العظيم

ولكن هذا هو الخطر بعينه وهذا هو مكر اليهودِ وأتبعهم ،ومن يروجون لهدم الأقصى المبارك مسرى رسول الله _صلى الله عليه وسلم _
انتبه/ي هذا هو مسجدنا الأقصى 
كان الفجر بإشرقته المعهودة التي تشعر المسلم بالطمأنينة حين يلبي نداء ربه ويقوم للصلاة ،وكان الاثنين حيث يصوم الأتقياء ،ولكن فجر ذاك اليوم كان مميزاً عن غيره ،نعم فقد استيقظ أبناء غزة على أصوات المآذن التي زفت لهم خبر استشهاد شيخهم أحمد الياسين ،نعم ولكنها كان تذرف الدموع عليه بالأمس كان فيها خطيبا ،وقبل لحظاتٍ كان مفارقاً لفراشه متوجهاً نحو المسجد ليصلي الفجرَ رغم ما فيه من مرض !والآن تنادي عليه...الله أكبر إنه المصابُ الجلل ،لم يبقَ شيءٌ في غزة إلاَ وبكى على إمامنا ..المساجد ،القباب ،الجامعات ،المدارس ،الحقول ،البساتين ،مواقع الرباط ،.... ،فما بالك بدمعة البشرِ وقت ذاك ،وما بالك بالذهول الذي أصاب العقول ،ما كان لنا إلاَ أن نقولَ (حسبنا الله ونعم الوكيل) 
أنتِ صرحُ العلمِ يا منارةَ الهدى،


